رجال بني يازغة وعقدة «التعياط» على زوجاتهم - أحمد المباركي
فبنيازغية قليل الرجال د كانوا كيعطوا على عيالاتم بسميتم الحقيقية، كان مكاين غير أهيا، أوهاو، أبنت فلان، أي بسميت باها، بحال مثلا: بنت علي، بنت قدور، بنت علال، وكاين د كان كيعيط عليها بنسبها لدوارها الأصلي بحال التاغروتية، المباركية، المغيلية، القصوابية، وكاين دكان كيعيط على مراتو بلقب يلصقه بها !!!
وكاين دكان كيعيط على مراتو بحرفة باها بحال أبنت البرادعي، أبنت الكواي ... وزيد وزيد ...
وكاين اسيدي دكان كيعيط على مراتو بلقب قبيح يحمله أبوها بحال بنت لعور، بنت العرج، بنت الحلوف... وكاين دكان كيعيط عليها بسميت يماها بحال أجي أبنت زينب، أو بنت عيادة... وكاين د كانوا كيحملوا لقب الانتماء العرقي كالشلحة مثلا...
ربما كانوا كيخافوا يلا عيطوا عليهم بسميتم داكشي ينقص من هيبتم و قيمتم فالدار وفالدوار و يخلي ش بعطين يقولوا عليهم مش رجال وربما كان ذلك بسبب الحياء والحشمة وربما فقط تقليدا لأبيه خصوصا في زمن كانت لاسلطة تعلو فوق سلطة الأب ولا صوت يعلو فوق صوته.
وفي بني يازغة كانت وربما باقيا بعض العائلات كتسمى بسميت الأم حيث كيقولوا مثلا أولاد فطومة أو أولاد رحمة بدل أولاد علي أو أولاد احمد...
والمتتبع لمسار بعض تلك العائلات يلاحظ أن المرأة فيها كانت تتمتع بنوع من السلطة والحرية كالذهاب للسوق الأسبوعي مثلا في زمن كان السوق ممنوع على النساء، كما ان الرجل في تلك العائلات كان ينادي زوجته باسمها الشخصي رغم ما قد يسببه له من إحراج.
كانت تلك مجرد ملاحظة لظاهرة كانت وربما لازالت عند بعض الرجال في القبيلة خصوصا كبار السن، وربما ستختفي مع اختفاء بورزة ...
تعليقات
إرسال تعليق