بني يازغة - ذ. محمد مسو
نبتة "زوشن او جوشن " تستنجذ فهل من منقذ؟
ما يبدو في الصورة ليس مخيما للاجئين او شيء اخر من هذا القبيل ؛ انهم اعداء الطبيعة ، دابوا على حط رحيلهم في هاته البقعة من دوار تاغيت جماعة اولاد امكودو للسنة الرابعة على التوالي ان لم اخطئ التقدير ..نعم هنا بهذا المكان تذبح نبتة زوشن المعروفة بمنطقتنا برائحتها الزكية و زهرتها البهية و فوائدها التي لا تعد و لا تحصى ...هؤلاء يحطون رحالهم هنا لشراء نبتة زوشن بثمن بخس (2دراهم للكيلوغرام) مستغلين ضعف المستوى المعيشي للساكنة المجاورة و جهلهم بالعواقب الوخيمة لفعلتهم على مستوى بيئي .فالمساكين يجهلون كل شيء عن الطبيعة و البيئة و التوازن الطبيعي و البيئي ..لا يكترثون لشيء سوى لتلك الدريهمات التي يتقاضونها مقابل اجتثاث النبتة من الجذر .كل هذا يتم دون حسيب و لا رقيب في غياب اي التفاتة للجماعة القروية او لاحدى الجمعيات التي تتبجح بالدفاع عن البيئة و كل ما هو بيئي ..
تحذير: لو استمر الوضع على ما هو عليه و اذا لم يتم التدخل لايقاف هذه المجزرة التي تتم في واضحة النهار في حق جزء مهم من طبيعة البلدة فسنبحث يوما عن هاته النبتة و سوف لن نجد لها اثرا البتة .
نداء :اطالب الجماعة القروية لاولاد امكودو التدخل الفوري لحماية النبتة من الانقراض .
اهيب بكل الجمعيات التي تعنى بالبيئة و كل المهتمين و الفاعلين الجمعويين و الغيورين على تراب المنطقة و ثروتها الغابوية التدخل لايقاف هذا الفعل الشنيع ....و لكم مني ازكى التحيات ..
تعليقات
إرسال تعليق