القائمة الرئيسية

الصفحات

محاجية حميمصات - خالد اسحيمي

محاجية حميمصات - خالد اسحيمي

حميمصات :
كان يامكان في قديم الزمان ، واحد التّراّس مجوج واحد المرا ما عطاهاش الله التريكة ، ما كا تولدش ، وكانت الفاملا د الراجل حاقرا عليها ، و ديما كايمعنيوا عليها ، بغاوا يطلقولا رماتلم العار يسكنلم في باب الدار ، و طلبت منهم غير تبقا تاكل دي شاط عليهم و ما يطلقولاش ، يماه د التراس خافت من العار و هي تخليها ، و جوجت ولدا بوحدا اخرى ، المرا أولى بقا فيها الحال و حازا الضيم ، كاتبات و تقيل تخمم ، نا خلات فقها ما خلات سادات ، ديما كاتطلب ربي باش يعطيها وليد ، هاد المرة طلبت من الله يعطيها وليد وخا يكون غير فد الحميمصة ، فعلا الله استجاب للدعاء ، ومن الصدف حتى شريكتها ناضت تولد ، كازت ايامات الحمل،  ناضو ولدو بجوجات ، بداو الواشون  كا يكبرو ... سير سير سير ... الولد دالمرا الثانية  كا يكبر و د المرا الاولى والو بقا بحال الحميمصة ، هنا عاود نفس المشكلة ، الفاملا د الرجل كاتهلا في الولد د المرا2 و حتى يماه رجعت مغرورة  ، كاتبالغ في الافتخار و كاتكَدح ولدا و تفرح بيه و تمعني على يماه دي حميمصات و هي تردد ، هدكَ  هدكَدكَدَ .. وراس العدو يدكَدكَ ، و نهرسو بالمهراز .... الوتد يكبر.... و يجيبلي الحلوى من الدراز .... الوتد هو اسم الطفل الاول ... كَازت الايام و الاعوام ، يماه د حميمصات مهمومة كا تبكي بالليل و النهار .. حميمصات كبر و تعقل ، سقصا يماه ، مالك ايما ديما مهمومة كا تبكي؟  ، فاللول ما بغاتش تقلو باش ما تعدوش ، و لكن بعد الالحاح اسقرت بالحقيقة ... و انها محقورة و ولدها قد الحميمصة ما يقدرش يخدم عليها .. و خاك  الوتد هو الرجل و يمرات اباك هي المرا حنا غير زايديز ناقصين في هاد الدار ..... قالا ما ترفد ايما غاديا ترجع شان وهمة ....حميمصات وجد خطة د الانتقام ...

صبح النهار يماه د الوتد هزت الكَربة باش تسقي من الهين ، حميمصات تبعا كا يتكور بين رجلاها ، غير هيا قربات مز العين و هو بدا كا يزبل و يسب ويزاور  في النساء لي في العين يا التالفات يا الموسخات كا تحوطو العين و دخلو فيها الحمير ....المهم ما خلالم جد راقد .... النساء ما كايشوفيش حميمصات كايشوفو غير مرات باباه ..... خلاوها حتى وصلت و هما يشدوها ردولا طهرا رطب من كرسا و نتفوها و تقبولا الكربة .... وطلعت كاتويول .. جبرت قداما ولدا لوتد المفشش و هي ترد عليه اغيلوف .. قبطتو و بدات كا تدق فيه ...يماه دي حميمصات فرحات ..... المرة الاخرى مشى حميمصات للحانوت مع الفجر دخل من الشقة د الباب  مول الحانوت صلى و جا يحل الحانوت .. و هو يقول باسم الله يا فتاح يارزاق ... و خو يرد عليه حميمصات باسم الله يافتاح يارزاق ... تخلع التاجر ... قال بسم الله الرحمان الرحيم رد عليه حميمصات بسم الله الرحمن الرحيم........ التاجر تشوكلو راسو و هو يهرب خلا الحانوت محلول حميمصات بدا يهز و يدي للدار  السكر اتاي العطرية الحلوى .... و الحوايج ليماه ....  يماه فرحات و هزات الحوايج و بدات كا تقيس قدام شركتا و تناكي فيها و تقولا هادو جابم لي ولدي الله يرضي عليه ..... كاتنوض الاخرى كا تشد الوتد و تبدا تدق فيه ... هاك با لاك ...هاك بالاك شوف سدك حميمصات شجاب لماه ... ولوكان كان غي كيف الرجال .... و جرات عليه و قالتلو ما ترجع للدار حتى دي تعملي ما عمل حميمصات ليماه ..... خرج كا يبكي و يندب ، تبعو خاه حميمصات كايتكور قالو مالك ..... عاودليه السرية و آش واقع ، قالو ساهلة ..... كيفاش ساهلة مناين غانجيب داك الشي كلو لي جبت انت ..... اخاي لوتد انا كانجيب الحوايج من واحد المزبلة و كا نوصلهم للدار كايرجعو جداد ، و انت تبارك الله مكمول تقدر تهز خنشة كليرة عامرة ، و غير تجيبك للدار ما تفتح الخنشة حتى تقول ليماك تجمع الحوايج ديالا كا ملين و تحرقم و غير يبقاو رماد تحل الخنشة كلشي يرجع جديد .......داكالشي دي عمل مشى المزبلة و عمر خنشة د الخماسي و سدا على الفا و هزا وجابا، بالدخلة قال ليماه  اليوم ترجع اميرة جبتاك شي قفاطن و شي تطاشط و من حاجة 2 و ثلاثة ... يااله جمع دوك ااحوايج دي عندك و ح قمدامي .... قاتلو بلا متدا نحرقم قالا قاتاك حرقم راه ولدك لوتد دي كا يهضر ، نتضت جمعت حوايجا و عطاتم العافية.... رجعو رماد .... قالا اوا دبا قرب ....فتح ااخنشة و خو يجبر الشراوط دي جمع من المزباة هما هما هههههه حميمصات تو يماه راهم كا يتفرجو من الشكل ...... و هي تقبطو و بدات كاتدق كاتدق .... و تقولو عرتني سير االه يعريك و سخطت عليه ...حميمصات نناقم ليماه و يماه افتخرت بحميمصات ...و لوتد بقاو كايدقوه إلى وقتنا هذا .