القائمة الرئيسية

الصفحات

زيت وزيتون مغيلة


من أهم الأشجار في مغيلة شجرة الزيتون التي كانت وما تزال الشجرة الأكثر احتراماً و شعبية، مغيلة تمتاز بسيادة أشجار الزيتون حيث تبلغ مساحتها %96 بالمائة من الأشجار الأخرى، موزعة حسب أراضي سقوية و غير سقوية. فكل شخص أو عائلة بامغيلة يملك أشجار الزيتون، و معظم هذه الأشجار متوارثة من الآباء و الأجداد، لكن في السنين الأخيرة القليل من يغرس شجرة زيتون ربما ذلك بسبب سنوات الجفاف الأخيرة.

ومع اقتراب تاريخ البدء في جني الزيتون من كل سنة تستعد معظم العائلات المغيلية بشكل تدريجي لاستقبال موسم جني الزيتون الذي تعيش من صابته المئات من العائلات، حيث يخرج أفراد العائلة محملين بالأكياس الفارغة والنفافيط الطويلة القادرة على الوصول إلى أعالي الأشجار وكدا مستلزمات الأكل و الشرب، وعند المساء ترجع الدواب محملة بحبات الزيتون تنشر معها أجواء من الفرح العائلي الذي قلما تجد له نظيرا خلال بقية أشهر السنة.

وتحتل عمليات جني الزيتون مكانة متميزة في أنشطة العائلة المغيلية أولا لاعتبارات اقتصادية وما توفره من مداخيل موسمية، وثانيا باعتبارها فرحة سنوية تجمع أفراد العائلة لأشهر متواصلة حول نفس النشاط. 
وينتظر تحقيق صابة زيتون ممتاز مما سيعود بالفائدة على المنطقة إن شاء الله، خاصة باشتهارها بأجود أنواع الزيتون على الصعيد المحلي والوطني والعالمي .من ناحية أسعار العمال

فثمن النفاطة يتراوح ما بين 100 إلى 120 درهم في اليوم
آما اللقاطة يتراوح ما بين 50 إلى 80 درهم في اليوم
النفاطة: هم الأشخاص (غالبا ما يكونوا رجالا) الذين يصعدون فوق شجرة الزيتون ليسقطوا ثمارها بأداة خشبية طويلة "اقل من 4امتار " تسمى النفاط.
اللقاطة: هم الأشخاص (غالبا ما يكن نساء) اللاتي يلقطن حبوب الزيتون المتساقطة على الأرض.

فيما يخص عصر الزيتون

لا تزال عمليات عصر الزيتون واستخراج الزيت في مغيلة تأخذ طابعاً تقليدياً حيث تنفرد المنطقة مع بعض القرى المجاورة بعملية كسر و عجن حبات الزيتون بواسطة حجرة دائرية الشكل ثقيلة داخل الميدة يحركها احد الدواب "بغل، حمار،..." تبعا لمسار دائري.

فقبل الشرع في طحن الزيتون تزال منه الشوائب بغسله و تنظيفه بعد ذلك مباشرة يصب في االميدة حينئذ تعطي قفة العشور لأصحاب الطاحونة و يبدأ مباشرة في الطحن على ثلاثة مراحل تسمي الخلاخل الأولى الثانية والثالثة مابين كل مرحلة يوضع الخليط المطحون في الشوامي← فتستف→ أفقيا في الزيار ليضغط عليها ثم تخرج الزيت إلى الصهريج يسمي النقير .

صورة لشوامي

صورة للزيار

ويعطي القنطار الواحد من الزيتون حوالي 22 لتر من الزيت 

لن ننسى ذكر الجو الحميمي الدافئ الذي يجمنا بالشيميني مع الشاي الساخن و الخبز المقوقد وبدون دكر الشيء الاخير... ههه


اما عن الاجواء مغيلة في هذا الوقت "الزيتون" واش غادي نقول ليكوم زما نايدااا
واخيرا نحمد الله ونشكره على هذه النعمة التي جاد بها على المنطقة


منقول من الموقع الرسمي لمغيلة.