القائمة الرئيسية

الصفحات

فين هما الجدود للشاعر لحسن المغيلي

فين هما الجدود للشاعر لحسن المغيلي

فينْ هُمَا الجْدُودْ للشاعر لحسن المغيلي

أيَا سْيَادِي صْلِيوْ عْلَى النبي وْزِيدُو
ألدَّايْمْ الله سْـبْحَانُو دِي كَانْعَبْدُو
ِفينْ هُمَا الجْدُودْ دِي مَاشِي نْجَبْدُو
مْشَــــاوْ ِلله نُّوبَا وَاقْفَا عْلِينَا

جينَا الّـبْلادْ تْسَارِينَا الدَّارْ بْالـدَّار
أَفِـينْ هو لْعْوِينْ أيَا وْلاَدْ بْكَّــار
أَمْــشَى لله نُّوبَا وَاقْفَا عْلِيــنَا

فنَّانْ دْلْفَنـّانَا منُّو كَنْــخافُو
أَكَتْرْعَدْ الشَّلْحَة غِيرْ كَـتْشُوفُو
علَّمْني الغيوَانْ وْقَرَّاني حْـرُوفُو
علَّمْني سِّيـنِـيَا لْغْزَالْ كَنْعَرْفُو
أَمَـاهْنّاشِي نْكّارِينْ فضْلُو عْلِينَا

دّايْـــم الله سبْحَانُو هو البَاقِي
يبْسُو عْيُونْ مْغِلية نشْفُو حْتْ السوَاقِي
أَ فينْ هو العَمُّوشْ صْبِيــحْ لحْلاَقِي
إلى هْدْرْ حْمُّودَا خْــوِيوْ الزْنَاقِي
وَشْحَالْ منْ وجَهْ صَرْفَقْ وْيَدُّو حْنِينَا

أيَــا الدّنْيـَا لعْدُوَا أَيَا الحَـمْقا
أفَايْن دَرْتي الحاَجْ لهْبُوبْ وْفَايْن درْتي عقّا
إلى حضْرْ لّخْصُومَا مَكَتْضِيـعْ فرْقـا
أكَانْ جمّاجْ فْحْيَاتٌو مْنَعْنَــا السّرْقا
غَابُو وجُوهْ الخِير وْبِيهُمْ مَـا سْخِينا

أيـَـا الدّنيا لعْدُوَّا رَاكِي غْرِيبا
أفَايْن السَّرْغِيني أَمُـول لكْسِيبَا
وْفَايْن الحَاجْ لحْمِيدِي صاحْبْ الزْرِيبا
مَبْقَاتْ حْلاَوَا أَمَـا بْقَاتْ هِيـبا
دِي قَالْ لْعْوِينْ لمرْحُومْ قلاَلْتْ الْبِينا

أَيَا الدّنيا لعْدُوَّا مَــافِيك لماَن
أَفَاينْ حْرُور أَلعْدُوَا فَـايْن حَنَان
أَفَايْن هُو لْعَمُّوشْ و بْنـُو الحسَن
أَفَايْن الشَّافْ بنَّاصْر وفَايْن حمْدَان
أَفَايْن بيُّوطْ وفَــايْن بالْحَاسان
أَمَا بْقَا دِي يَبْغِيكْ أَيَا عِينْ حَلْوَان
أَشْحَالْ كْلِينَا مْن كَرْمُوسْ وفْرسْنَا الرّمَان
أَمَا دَايمَاشْ أَلعْدُوَا الضَّاحْكَا علِينا

أيَـا الموتْ لعْدُوَا مَكَتْغيْبــي
وِالىَ جْبدْتْ الماضِي بَعْدَا يفْرَحْ قَلْبي
وشْحَالْ مْن حَاقِيبَة هْزْ لْعْرِيـبي
إلَى مْشَا لمْقَدَّمْ والحَاجْ الشطِيـبي
بْقَاتْ البرَكَة بَعْدَا نَافْعَـــانا

أَيَا الدنيا لعْدُوَا يَـا حْرُوفْ لغْضْر
مْشَى الحاَجْ بْن حمُّو وخْوَا بَابْ التْشْر
مْشَـاتْ يَّامْكْ فْالوَرْدْ أَيَا الوَادْ لخْضر
غَابُو السَّادَاتْ بْجُوجْ تْخَسَّرْنَّا المنْظْر
زلَّعْنَا النّعْمَة ضَرْبُونَا بالغْطَر
أَجَا الجَفَافْ ربي سلْطُو علِينا

أَيَـــا الموت لعْدُوَا مَاكَتَنْسا
إلى خْرجْ الحاَجْ جعْفَارِي وَتَاتُو اللّبْسا
واليُومْ سمـحْتُو فْدَاكْ الوَالي تَّنْسى
فَرَّقْتُو المجمَعْ شَـتتُّو الكَلْسا
تْبَعْتُو همُومْ الدنيا وتْبَعْتُو الفَتْنا

أَيَا الموتْ لعْدُوَا شْحَالْ فِيكْ دْسَّم
أَفَايْن هُو جدِّي ولحْسنْ دِي بْرَاهْم
إلى تْلاَقِيـتُو كَيَضْحَكْ وِتْبَسّم
مْشَى صْبِيحْ الجُورَا مَا عَارفْ خْصْم
أَهَــا وْلادُو بَاقْينْ يْسَوْلُو عْلِينا

وشْحَالْ يَا لعْدُوَا عبِّيتِي من رُوح
أَفَايْن لغْمَارِي وتهَامِي دِي مُومُوح
أَفَايْن لعَرْبي مِيمِّي المجــرُوح
إلى تْبَسَّمْ تقُولْ الوَرْدْ مَفْتُـوح
وِيلاَ دخُلتْ لْبْلاَدُو تُوقَعْ الرّوِينا

أَيَا الدنيا لعْدُوَا مَا دَيماشي
أَفَايْن الحاَجْ بْن مُوسَا وعِيَّادْ العيَّاشي
أَفَايْن بْن عَكْرَادْ اليُوم مَا دْهَرْشي
إلى دَقِّيتْ فْبَابُو مَكَيْخَصْمَكْشي
أَمْشَى سيدي سلاَّمْ لعْشُورْ مَا بْقَاشي
غَابُو الشّرْفَا خْوَاتْ دَارْ الضمَـانا

أَيَا سْيَادِي وكْلاَمِي دَابَا نخَتْمو
اللِّي مَا جْبَدْتُو بلْسَاني قَلْبي يرَحمو
أَيا وْلاَدْ مغيلة نُودُو تخَدْمو
أَرَاهْ ثلاتا فدّنيَا مَاكَيْرَحمو
الزّلْطْ والنَّفْخَا والسَّخْطْ مْن عندْ وَالِيدِينا