القائمة الرئيسية

الصفحات

القطاع الصحي بمدينة المنزل بين الوعود الوهمية وحقيقة الواقع


خلافا لكل الوعود التي قطعها مندوب وزارة الصحة بإقليم صفرو على نفسه، خلال اللقاء الموسع الذي عقد بباشوية المنزل، بتاريخ: 14 ماي 2014 ، فقد استمر الوضع الصحي الهزيل على حاله بالمركز الصحي بالمنزل، بكل مشاكله وإكراهاته ، ولم تنفع الحلول الشفوية في تغيير الواقع المرير، أو النهوض بهذا القطاع الحيوي المهم بالمدينة..

 وكان مندوب وزارة الصحة بإقليم صفرو، قد تعهد سابقا بتفعيل مداومة القرب بالمركز الصحي بالمنزل، ووعد  ، خلال اللقاء الموسع ، بأن ترى خدمة المداومة هاته النور مع مطلع شهر يوليوز ، كما وعد بتشكيل لجنة لمتابعة الملف الصحي محليا تضم ممثلين عن الصحة، والمجلس البلدي، والمجتمع المدني ، وتعهد بمراسلة الوزارة قصد إيجاد حلول للخصاص المهول في الموارد البشرية بالمركز الصحي... وتعهد ب.....إلا أن شيئا من هذا لم يتحقق ونحن على أعتاب شهر شتنبر، حيث بقي المركز الصحي بطبيبته الواحدة يتخبط في مشاكله المعتادة، كما استمرت عملية  إرسال العديد من الحالات الوافدة على المركز إلى مدينتي صفرو أو فاس رغم كون حالتهم لا تستدعي ذلك ، ناهيك عن الاكتظاظ و ضعف الخدمات الصحية ، وغياب المداومة ، وعدم احترام مواعيد العمل... مما ينذر بوضع كارثي لهذا القطاع الحيوي المهم بالمنطقة.

* صفروبريس - محمد شدادي

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق